بعد ستة أشهر من الضربة اليابانية الموجعة للأسطول الأمريكي في (بيرل هاربر) استعدت البحرية الأمريكية مستعينة بقواتها الجوية البحرية للثأر من اليابانيين، الذين أعدوا العدة لاستقبال الأمريكان حول جزيرة (ميدواي بالباسفيك)، والتي أعد اليابانيون العدة لغزوها، وقد تمكنت البحرية الأمريكية وقوة الطيران المعاونة لها من تدمير حاملات الطائرات اليابانية لتشل حركتها الجوية الرئيسة، واستطاعت أن تقضي على معظم الأسطول الياباني لتكون نقطة تحول في سير المعركة في (المحيط الهادي)، لتتحول بعد صيف ١٩٤٢ لصالح الأمريكان، وتكون معركة (ميدواي) هي نقطة التحول.